An Unbiased View of أسباب الفجوة بين الأجيال



تيك توك هو تطبيق وسائط اجتماعية لمشاركة الفيديو، يتيح للمستخدمين إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو قصيرة، ويوفر العديد من المؤثرات البصرية والصوتية وتركيب الصورة على الصوت الأصلي للمقاطع، وتتميز المنصة بسهولة استخدامها، الأمر الذي كان له دور كبير في سرعة انتشارها بين الجمهور، فأصبح تيك توك هو التطبيق الأكثر شعبية في العالم.

تكمن المشكلة في أن عمرك ليس إلا عاملاً مؤثراً واحداً فقط على نمط وأسلوب التعامل. فهناك أيضاً عوامل مثل نوعك، ذكر أم أنثى، وعِرقك، وخلفيتك الثقافية، بالإضافة إلى حالتك الاقتصادية-الاجتماعية."

يتم مناقشتها أيضًا على القنوات الفضائية مستعينين ببعض الشباب والأخذ برأيهم في تلك الفجوة التي حدثت بين الأجيال.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

اعتيادية: وتتمثل في الاختلاف بالعمر البيولوجي بين أجيال تنتمي إلى مجتمعات منقسمة في الخبرات والتصوّرات.

عليك أن تفك رموز سلوكيات الجيل الآخر، وتتكيف مع عقليتهم، ولغتهم قدر المستطاع، وذلك ما نصحت به "آنّا ليوتّا"، مؤلفة كتاب "فكّ رموز الأجيال: إدراك ما يثير الأجيال وما يستفزّهم".

وقد انتشرت في مصر الكثير من صفحات اللا محتوى على اليوتيوب، والتي تسعى لزيادة أعداد المشاهدة وزيادة أرباح الإعلانات وحسب. ويمكن أن تعرض هذه الصفحات أفكارًا شاذة عن طبيعة المجتمع المصري وعاداته وتقاليده. وهذه القنوات تحقق الملايين من المشاهدات، وتدر دخلًا كبيرًا شهريًّا.

إذاً، يمكن لسوء التفاهم أن يحصل عندما يفشل الناس في تصور ما يمرّ به الآخرون.

ولكي يفهم علماء الاجتماع انتقال الأطفال لمرحلة البلوغ في ????? ??? ?????? مختلف الفجوات الجيلية، قارنوا الجيل الحالي بالجيلين المتقدم والقديم بنفس الوقت، لا يعمل كل جيل بتجربة طرقهم الخاصة في النضج العقلي والجسدي، ولكنهم خلقوا جوانب جديدة للذهاب إلى المدرسة وبناء منزل جديدة والبدء بتكوين أسرة وانشاء خصائص سكانية جديدة، فقد تعلق الاختلاف في الخصائص السكانية بالقيم والتصرفات والسلوك بين جيلين اعتادا على إنشاء لمحة موجزة عن جيل جديد من الشباب.

يعيش أبناء القرن الحادي والعشرين في المجتمع بشكل يختلف عن الواقع الذي عرفه آباؤهم وأجدادهم، وهذا الاختلاف في الواقع اليومي يخلق نوعًا من الفجوة بين الأجيال، فنجد أن التحولات التي طرأت على المجتمعات خلال هذه الفترة الحالية، من تطور تكنولوجي وإعلامي، أدت بشكل كبير إلى تصادم بين الجيلين أي جيل الآباء وجيل الأبناء، وقد زاد من تعمق الهوة بين جيل محافظ متمسك بثقافته وعاداته وتقاليده القديمة، وبين جيل نشأ في ظروف حياتية مختلفة عن الأجيال السابقة والتواصل بين الأفراد من خلال شبكات النت، وكثرة الأسفار.

والواقع أن الشباب يتأثرون بأصحاب هذه القنوات وبنمط حياتهم والمحتوى الذي يقدمونه، خاصَّة الجانب المادي في هذه الحياة، مما يعزز من روح الاستهلاك وإعلاء قيم المادية وانتشار ثقافة الاستهلاك بين فئة الشباب.

أما الآن فهم ينضمون إلى أماكن العمل وهم معتادون على أن يروا الكبار يدربونهم ويشجعوهم، بينما يقول أبناء جيل إكس، مثلا 'كلا، عليك الاعتماد على نفسك'."

التحلي بالصبر: وهو من مفاتيح تلاقي وجهات النظر بين الأجيال.

وبرزت أيضًا ظاهرة جديدة في المجتمع، أثرت على الصحة العقلية للشباب، وربما تجاوزت تأثيرها على الشباب إلى الجيل الأكبر منهم، وهي ظاهرة الألعاب الإلكترونية، أمثال “بابجي” و”الحوت الأزرق”، حيث أثرت هذه الألعاب بالسلب على تماسك الأسرة وهددت استقرارها، بعد أن تسببت في عزلة اجتماعية شديدة للشباب الذين استغنوا بها عن التواصل المباشر مع المجتمع، ووَصَل تعلقهم بها إلى حد الإدمان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *